ظهرت أحدث الأرقام الدورية من شركة جوجل أن الإصدار الذي يحمل الاسم الرمزي “جيلي بين” من نظام التشغيل أندرويد ما يزال يستحوذ على النسبة الأكبر من الأجهزة الذكية العاملة بهذا النظام، في حين يواصل الإصدار “كيت كات” نموه بخطى ثابتة.
وحسب أحدث الأرقام في لوحة قياس نظام أندرويد، وصل عدد الأجهزة المحمولة، سواء الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية، التي تعمل بالإصدار 4.4 “كيت كات” من نظام التشغيل مفتوح المصدر، إلى 33.9 بالمئة حتى يوم أمس الإثنين.
وبالنسبة لخلف إصدار “كيت كات”، الذي يحمل الاسم الرمزي “جيلي بين”، فما يزال الأكثر انتشارا رغم الانخفاض الذي ما زال يشهده لصالح “كيت كات”، إذ قدرت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث من إصدار “جيلي بين” وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) بـ 48.7 بالمئة مقارنة بـ 50.9 بالمئة كانت سجلتها الشهر الماضي.
ولا تشمل هذه الإحصائية إلا الأجهزة التي قامت بزيارة متجر التطبيقات جوجل بلاي خلال مدة أسبوع انتهت في 1 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وبحسب الأرقام الجديدة، يُعتبر “جيلي بين” أكثر إصدارات أندرويد انتشارا، ثم يليه إصدار “كيت كات”، ثم إصدار “خبز الزنجبيل” بنسبة 9.1 بالمئة، ويأتي إصدار “آيس كريم ساندويش” بالمركز الرابع وبنسبة 7.8 بالمئة.
وكانت شركة جوجل أطلقت إصدار “كيت كات” من نظام أندرويد في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وكان الإقبال عليه بادئ الأمر ضعيفا وكان حصته من سوق الأجهزة العاملة بنظام أندرويد ضئيلة جدا إذا ما قورنت بحصة الإصدارات الحديثة من نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “آبل” الذكية.
ويعزا سبب نمو حصة إصدار “كيت كات” إلى أنه يدعم العمل مع الهواتف منخفضة ومتوسطة المواصفات على حد سواء، لذا كانت معظم الأجهزة التي ظهرت خلال المدة الماضية تعمل بهذا الإصدار من نظام التشغيل أندرويد.
وكانت شركة جوجل أعلنت منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن الإصدار الأخير من نظام أندرويد يحمل الرقم 5.0 والاسم الرمزي “لوليبوب” Lollipop، ويبدو أن نسبة هذا الإصدار ما تزال لا تتجاوز 0.1 بالمئة، لأن الشركة تلفت إلى أن الإصدارات التي لا تتجاوز حصتها هذه النسبة لا تظهر ضمن الإحصائيات.