أطلقت مؤسسة إنجاز العرب النسخة الثالثة من مبادرتها الناجحة وسّع آفاقك التي صُممت لتوعية و تثقيف الشباب عن الفرص المتوفرة في القطاعات الأكثر نموا في الوطن العربي، وضمت الحملة مجموعة من الهيئات العالمية العاملة في أسواق العمل المزدهرة التي تركز على تهيئة الشباب لخوض سوق العمل وتوفير فرص تدريبية للشباب العربي في كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشفت إنجاز العرب تزامناً مع الإطلاق عن أهم نتائج البحث الذي أجرته شريكتها ديلويت لتحديد الاتجاهات السائدة والفرص المتوفرة للشباب العربي في قطاعات الضيافة والإعلام وصناعة الأدوية والخدمات المهنية.
ووفقاً لما ورد عن الأبحاث، ما زالت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تظهر معدلات بطالة عالية لدى الشباب تصل إلى 30 في المئة نتيجةً لعوامل عديدة منها: عدم الرغبة في العمل لدى القطاع الخاص، وعدم توافق المهارات، والمنافسة بين المغتربين الأكثر كفاءة، والاستخدام الخاطئ أو الغير مجدي لمواقع التوظيف الإلكترونية، بالإضافة إلى فرص العمل المحدودة للنساء وغيرها من الأسباب.
ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الفجوة المستمرة بين الجنسين وانخفاض معدل مشاركة الشابات في سوق العمل بدرجة كبيرة مقارنة مع الشبان، كما ظهر التفاوت الكبير في معدلات بطالة الشباب في التقرير والذي وجد أن نسبة بطالة الشباب أعلى بخمس مرات من معدل البطالة لدى من هم أكبر سناً.
ووجد الاستطلاع أنه بالإضافة إلى الراتب الجيد، فإن أهم العوامل المشجعة لولاء الموظف هي التدريب وفرص التطوّر بنسبة 36 في المئة، والأمن الوظيفي بنسبة 27 في المئة، والاستقلال والتحكم بعملهم بنسبة 22 في المئة وبيئة المكتب الممتعة بنسبة 21 في المئة.
تتضمن قائمة الشركاء الرئيسيين لعام 2018 ماريوت الدولية التي تنضم من جديد بهدف تعزيز فرص العمل في قطاع الضيافة، ونوفارتس ممثلة قطاع صناعة الأدوية، ومجموعة MBC عن القطاع الإعلامي، وشركة ديلويت عن قطاع الخدمات المهنية، وللمرة الثانية على التوالي، تقدم ديلويت دعمها الكامل لمبادرة ‘وسّع آفاقك‘ كشريك للأبحاث و الدراسات تحت عنوان ’فرص توظيف الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال عمر الفاهوم، الرئيس التنفيذي لديلويت الشرق الأوسط: “يعود تاريخ علاقة ديلويت مع إنجاز العرب إلى أكثر من 13 عاماً، ويسرّنا أن نستمر في دعم مبادرة إنجاز وسّع آفاقك كشريك في الأبحاث و أيضا كشريك ممثل لقطاع الخدمات المهنية في الشرق الأوسط، وفي وقت لا تزال فيه بطالة الشباب تمثل أحد التحديات الاقتصادية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أننا نرى في شباب اليوم أهم الفرص المتاحة في المنطقة للتطوير والتقدم في المستقبل”.
