أعلنت المجموعة المسؤولة عن وضع معايير المنفذ والناقل المتسلسل العالمي Universal Serial Bus أو ما يُعرف اختصارًا بـ “يو إس بي” USB، أمس الثلاثاء عن إصدار جديد يوفر سرعة نقل للبيانات تصل إلى ضعف السرعة الحالية.
وقالت المجموعة إن الإصدار الجديد، الذي يحمل الرقم USB 3.2، يسمح بنقل 20 جيجابتًا في الثانية، مقارنة بـ 10 جيجابتات في الثانية التي يدعمها المعيار الحالي USB 3.1.
ويمكن للإصدار الجديد الوصول إلى هذه السرعة العالية بفضل الأسلاك الجديدة التي تأتي مع معظم الأجهزة المحمولة الجديدة، وهي موصلات وأسلاك USB Type-C.
يُشار إلى أن تقنية USB 3.2 تحدد كم البيانات التي تُنقل من خلال الأسلاك، في حين تُعرف تقنية USB-C بأنه محددات مادية تحدد شكل المقابس والأسلاك، والتي تمتاز عما سواها من أسلاك USB التقليدية بأنه يمكن إدخال كيفما شاء المستخدم، فضلًا عن قدرتها على شحن الأجهزة، إلى جانب نقل البيانات.
يُذكر أن أول جهاز يدعم تقنية USB 3.2 الجديدة لن يصل إلى السوق قبل 12 إلى 18 شهرًا، بحسب ما قال رئيس مجموعة USB-IF المسؤولة عن وضع معايير USB، براد سوندرز. هذا وسوف تدعم أسلاك USB-C الحالية التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن منفذ “ثندربولت” Thunderbolt من شركة إنتل لا يزال متوفقًا، إذ يوفر سرعة نقل للبيانات تصل إلى ضعف ما سوف يوفره USB 3.2، والتي تبلغ 40 جيجابتًا في الثانية.