بحث باسم الموضوع المطلوب

23 أداة رائعة يجب على كل مطور ويب استخدامها


التفاصيل الصغيرة في حياة أي مطور ويب تلعب دوراً أساسياً في تميّزه عن غيره، فسوق العمل في هذا المجال تغيّر بشكل كبير ولم يعد كما كان في السابق.

قبل وصول الويب إلى شكله الحالي، كان الموقع يُمكن إنجازه باستخدام عملاق تطوير الويب آنذاك برنامج فرونت بيج في حزمة أوفيس، وكانت العناصر داخل الصفحة عبارة عن أجزاء يتم إدراجها فقط.

أما الآن فالعملية أصبحت أعقد، وأصبح من الضروري وجود تناغم بين كل جزء من أجزاء الصفحة لإعطاء أفضل تجربة استخدام مُمكنة.

وكونك مُطوّر ويب مُستقل، فأنت حتماً على دراية بأُسس الإدارة المُختلفة مثل إدارة الوقت، المشروع، فريق العمل وغيرها من المسؤوليات التي تقع على عاتقك، لكن لجعل العملية أسهل والهروب من شبح كلمة إدارة، لذا ننصحك بالاستعانة ببعض الأدوات التي قد توفر وقتك وجهدك لكي تتميّز عن غيرك.

أدوات ذهبية


لو اطلعت على متاجر التطبيقات على الأنظمة المُختلفة لوجدت قسم خاص يُدعى أدوات الإنتاجية Productivity وهذا الاسم لم يأتي من فراغ، فمن الضروري جداً أن تُنظم كل شيء على شكل قائمة مهام، وهذا مُمكن بالاستعانة ببعض الخدمات مثل Evernote، فمن خلالها يُمكن تدوين المُلاحظات بطريقة سلسة جداً، مع إمكانية تخزين المواقع المُفضّلة للوصول إليها في أي وقت ومن أي جهاز.

عدم وجود قيود على مكان العمل من أبرز مُميّزات العمل الحر، فبإمكانك العمل من المنزل، المقاهي أو حتى من المكتبات، وبالطبع لن ترغب في اصطحاب أقراص تخزين خارجية معك للوصول إلى بياناتك، ولهذا السبب توفرت خدمات التخزين السحابي، لعل من أبرزها GoogleDrive و Dropbox، فبغض النظر عن نظام التشغيل أو الجهاز المُستخدم في التطوير يُمكنك الدخول إلى حسابك واستعراض الملفات بكل سهولة.

واحدة من أهم مميزات الأدوات السابقة هي إمكانية مُشاركة المحتوى، وبالتالي بإمكان العميل أو أعضاء فريق العمل الوصول إلى أي ملف ترغب بمشاركته معهم بعيداً عن الأدوات التقليدية مثل البريد الإلكتروني.

إدارة المشاريع

السفينة إذا كثُر ملاحيها غرقت، إلا في حالة واحدة وهي تنظيم المهام وتنفيذها بالتوازي، وكذلك هو الأمر عند تطوير صفحات الويب، وجود أكثر من عضو في فريق العمل قد يُثقل كاهل المشروع، لكن بالقليل من التنظيم يُمكن تلافي هذا النوع من المشاكل، ولا يوجد أفضل من الاستعانة ببعض الأدوات التي أُوجدت لهذا الغرض.

تريللو Trello من أفضل أدوات التواصل بين أعضاء فريق العمل، فهي منصّة مجانية أولًا، وتسمح بتنظيم المهام داخل المشروع بكل سهولة.

يُمكن أيضاً تجربة أدوات مثل BaseCamp أو asana، فهي مُتخصصة في تقديم أدوات احترافية لتنظيم إدارة المشاريع بأفضل طريقة مُمكنة لكن المُستخدم بحاجة لدفع اشتراك شهري للاستفادة منها، وهو ليس بمبلغ كبير إذا ما تمت مُقارنته بالمميزات التي يُمكن الحصول عليها.

أدوات تحضير الشيفرات البرمجية



صحيح أننا كمُطوّري ويب نقضي جُل يومنا في الرد على الاستفسارات ومحاولة تنظيم الوقت لتنفيذ المهام، لكن التركيز الأكبر يصب في صالح الساعات التي نقضيها في كتابة الشيفرات البرمجية.

تلك اللذّة التي تحصل عليها عند كتابة جزء من صفحة الويب لا يوجد أجمل منها، خصوصاً إذا كانت تُطهى باستخدام أفضل الأفران المتوفرة، فإذا كُنت تطهي باستخدام المفكرة في ويندوز، فالوقت حان لتجربة ما هو أشهى من ذلك.

إذا كُنت من مُستخدمي نظام ويندوز فالخيار الأول أمامك هو ++Notepad، فهو مُحرر الأكواد الأكثر انتشاراً الذي يُنفّذ المطلوب منه بكل احترافية.

أما إذا مللت أيضاً من المُحرر السابق فبإمكانك تجربة SublimeText أو Brackets من أدوبي، المُحرر الأخير مكتوب بلغة جافا سكريبت ويُقدم أداء رائع جداً على مُختلف أنظمة التشغيل، مع توفير أدوات لتكويد التصاميم من فوتوشوب بكل سهولة.

ملعقة التذوّق

مع كل وجبة جديدة أنت بحاجة إلى أن تستلّ ملعقتك الخاصّة وتتذوّق ما قُمت بتحضيره سابقًا، فبالتأكيد لا ترغب أن تُؤخذ فكرة خاطئة عن عملك.

فقبل إرسال النتيجة النهائية لصاحب المشروع أو رفعها على الإنترنت تأكد من عملها بشكل صحيح على حاسبك الشخصي، وذلك من خلال استخدام الخادم المحلّي Localhost، ومن بين أفضل الأدوات المُتخصصة في هذا المجال يُمكن تجربة XAMPP المتوفر لجميع أنظمة التشغيل والمُتخصص في تطوير المواقع باستخدام لغة PHP.

ولأن النتيجة النهائية تختلف من مُتصفح للآخر أو من نظام تشغيل لنظام آخر في بعض الأحيان يُمكن الاستعانة ببرامج البيئة الافتراضية مثل VirtualBox أو Parallels Desktop فلست بحاجة إلى تثبيت نظام ماك أو لينكس بالكامل لتجربة الموقع، كل ما تحتاجه هو تشغيل أحد هذه البرامج وتثبيت النظام افتراضياً وتشغيله وكأنه برنامج داخل نظام التشغيل الحالي، وهذا بدوره كفيل بعدم إضاعة الكثير من الوقت.

أدوات للمُعاينة الفورية

عوضاً عن فتح ملف التنسيق وتعديل القيم فيه والعودة إلى الصفحة وتحديثها، يُمكن بكل سهولة الاستعانة ببعض الأدوات المُتوفرة للمطورين داخل مُتصفحات مثل فايرفوكس، جوجل كروم أو سفاري وانترنت اكسبلورر.

ويُمكن إضافة المزيد من الأدوات من خلال بعض الإضافات في فايرفوكس مثل Firebug التي تسمح بمعاينة وتعديل الصفحات وتحليل العناصر الموجودة فيها بكل سهولة، تماماً مثلما هو الحال عند الاستعانة بـ Web Developer في فايرفوكس وكروم أيضًا.

أدوات رفع الملفات

تطوير الويب لا يعني فقط تصميم الموقع وكتابة صفحاته على الحاسب، إنما يقع على عاتق المُطور إيصال هذه الحزمة إلى صاحب المشروع، ورفع النتيجة النهائية على موقعه.

ولإتمام هذه العملية يُمكن الاستعانة ببعض البرامج مثل CyberDuck المتوفر لنظامي ماك وويندوز، أو FileZilla المتوفر لأنظمة ويندوز، ماك ولينكس. كما يُمكن لمستخدمي مُتصفح فايرفوكس الاستفادة من اضافة FireFTP.

اختيار بيئة التطوير المُناسبة

لا شك أن مُحررات الشيفرات البرمجية مُهمة جداً، لكن بيئات التطوير تُقدم أدوات أكثر من الكتابة وتنظيم الشيفرة البرمجية، فمن خلالها يُمكن تجربة وتحليل أداء الصفحة للتأكد من عملها بأفضل طريقة مُمكنة ولا يوجد أفضل من Cloud9 السحابية، فأينما كُنت يُمكنك تسجيل الدخول ومتابعة العمل بشكل فوري.

أما من أفضل البيئات التطويرية المتوفرة لأنظمة تشغيل الحواسب فيُمكن تجربة NetBeans أو Eclipse فالتطوير باستخدامهم له مُتعة خاصّة جداً، وأكثر من ميزة لجعل هذه العملية أفضل.

طبق التقديم أو أُطر العمل

لا ترغب أن يظهر مشروعك الذي تعمل عليه بشكل غير مُتناسق عند زيارته من حاسب لوحي أو هاتف محمول، لذا فإن اختيار طبق تقديم النتيجة النهائية يجب أن يتم بعناية.

ولحسن الحظ تتوفر الآن مجموعة كبيرة من أُطر العمل مثل Bootstrap، Foundation 5، Skeleton أو Initializr، فمن خلالها يُمكن ضمان ظهور الموقع بشكل مُوّحد داخل المُتصفحات والأجهزة المُختلفة، فضلاً عن دعمها لأحدث مفاهيم تطوير الويب HTML 5، CSS 3 بالإضافة إلى التجاوب مع الأجهزة المُختلفة.

أسلحة مُطوّر الويب مكشوفة للجميع، فلا توجد أسرار أو تقنيات خفية، لكن ما يُميّز مُطور عن الآخر هو ما يحدث في الخفاء أو بين السطور إن صح التعبير.

صندوق الأدوات أو الصندوق الأسود كما يحلو لي تسميته هو ذلك الصندوق الخفي الذي يجب على أي مُطوّر ويب امتلاكه، فامتلاك مهارة تطوير الويب يُمكن لأي شخص أن يُدركها، لكن توظيف هذه المهارة بالشكل الصحيح هو الذي يصنع الفارق.